الخميس، 16 أكتوبر 2014

لأجل القدس ,,,


            هذه المدونة هي لتوضيح كل من قبة الصخرة والجامع القبلي والمسجد الاقصى بسبب ان الكيثر يجهل ما هو المسجد الاقصى وما هي قبة الصخرة , وفي ظل الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الاقصى من قبل اليهود في محاولة لطمس معالمه وتهويده , من واجبي كفلسطينية مسلمة ان ادافع عن هذه المقدسات ولو بكلمة من خلال هذه المدونة ...
            
             قبة الصخرة المشرفة :

             " في القدس تعريف الجمال مثمن الاضلاع أزرق
              فوقه يا دام عزك قبة ذهبية
              تبدو برأيي كمرآة محدبة ترى وجه السماء ملخصاَ فيها "



                 بهذه السطور وصف الشاعر تميم البرغوثي قبة الصخرة المشرفة وسأبدأ بالحديث عنها لاختلاط الامر على الكثيرين بينها وبين المسجد الاقصى . أولا يجدر الاشارة الى ان قبة الصخرة هي مصلى وليست مسجد وهي احد معالم المسجد الاقصى داخل مدينة القدس, وتقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف ويقع على إمتداد محوره الجامع القبلي , إذ تُعتبر القبة من أهم وأبرز معالم العمارة الإسلامية، كما وتعتبر أقدم بناء إسلامي بقي مُحافطًا على شكله وزخرفته، بنى قبة الصخرة المشرفة الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان الخليفة عام 66 هجرية / 685 ميلادية ، وانتهى بناؤها عام 72 هجرية / 691 ميلادية ، حيث أشرف على بنائها المهندسان رجاء بن حيوة الكندي ويزيد بن سلام ، ويزيد بن سلام مولى، وقبّة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها "الصخرة المُشرفة" التي عرج متها النبي محمد صل الله عليه وسلم الى السماء ليلة الاسراء والمعراج والصورة ادناه توضح قبة الصخرة من الاعلى :



            أما داخل قبة الصخرة فتوجد الصخرة التي عرج منها الرسول عليه الصلاة والسلام الى السماوات العلا ، وهي غير منتظمة الشكل و تقع تحت القبة في وسط المصلى، طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 18 متراً، وعرضها من الشرق إلى الغرب حوالي أربعة عشر متراً، وأعلى نقطة فيها مرتفعة عن الأرضية نحو متر ونصف، وحولها حاجز من الخشب المنقوش والمدهون، وحول هذا الحاجز مصلى للنساء وله أربعة أبواب، يفصل بينه وبين مصلى الرجال حاجز من الحديد المشبك.وهي موضحة في الصورة أدناه :
         
                  وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرية بقطر حوالي 20 مترًا، مطلية من الخارج بألواح الذهب ومن الداخل مزينة بالزخارف الاسلامية العريقة وترتفع القبة عن الصخرة حوالي 35 متراَ . غطت معظم أروقة وجدران المصلى من الداخل بالفسيفساء وهي تظهر الفن الاسلامي في الزخرفة كي تشكل وحدة فنية منسجمة في التكوين ومتحدة في الأسلوب، حيث أنّ حجارة الفسيفساء كانت مصنوعة محلياً. أجمل ما في الزخرفة الآيات القرآنية في أعلى أقواس المضلع المثمن الأوسط تعتبر أقدم ما كتب من الخط العربي الجميل، أطلق عليه إسم الخط الجليل. ومجموعة الألواح البرونزية المذهبة التي تغطي بعضها أجزاء من الأبواب الأربعة أو الأفاريز الواصلة بين تيجان أعمدة أرواق هي أجزاء فريدة في العالم لأصالتها ولجمالها وغناها الزخرفي، وتسيطر عليها أوراق العنب والعناقيد المعالجة بمهارة متجددة.اَ كما هو مبين في الصور التالية حيث تظهر الزخارف الفنية من الداخل والخارج على التوالي :
    من الداخل :




  من الخارج : 


             
            تحت مصلى قبة الصخرة يوجد مغارة وهي عبارة عن محراب يطلق عليه مصلى الانبياء , ينزل إليه من الناحية الجنوبية بأحد عشر درجة، وشكلها قريب من المربع وطول كل ضلع حوالي أربعة أمتار ونصف، ولها سقف إرتفاعه ثلاثة أمتار، وفي السقف ثغرة إتساعها متر واحد وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين كما هو في الصورة : 

                  
                   الجامع القبلي أو المسجد القبلي :
          المسجد القِبلي، أو الجامع القِبلي، وهو أحد معالم المسجد الاقصى وهو المسجد المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوب المسجد الاقصى داخل مدينة القس القيمة المسورة. وهو المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام ويخطب فيه الخطيب في صلاة الجمعة 

               
                     يقع  المسجد القبلي جهة القبلة بالنسبة لقبة الصخرة ومن هنا جاءت تسميته بالقِبلي، وكان أول من أمر ببناءه الخليفة عمر بن الخطاب  عند فتحه للقدس عام 15 هجرية / 636 ميلادية  وذلك بعد أن استشار كعب الاحبار  في مكان بناء المسجد، فأشار عليه في مكان الصخرة، فرفض ذلك عمر وقال: «بل نجعل قبلته صدره كما جعل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبلة مساجدنا صدورنا» 

    

             
               وكان المسجد القبلي يتّسع حوالي 1000 مصلّ، ثمّ جدّده الخليفة معاوية بن ابي سفيان، فصار يتّسع حوالي 3000 مصلّ. وعندما سيطر الصليبيون على القدس  قسّموا الجامع القبلي إلى ثلاثة أقسام: أحدها تحوّل إلى مكاتب، والآخر إلى سكن لفرسان المعبد، والثالث إلى كنيسة ، وبقي الأمر على هذا الحال حتى على هذا الحال حتى عهد صلاح الدين الايوبي حيث قام بترميم  المسجد عام 538 هجرية / 1187 ميلادية.  ثم توالت الترميمات في عصر الدولة المملوكية والدولة الفاطمية  لاحقًا. وفي العصر الحديث، وبعد احتلال اليهود لفلسطين، بقي الجامع القبلي تحت تهديد اليهود ، فعمدوا إلى أعمال حفر تحت أغلب الجدار الجنوبي للمسجد وتحت أساسات الجامع القبلي كلها مما هدّدت أساساته، كما تعرّض الجامع القبلي لحريق مفتعل وذلك يوم 21 اغسطس 1969 ,فاحترق منبر نور الدين زنكي، وامتد الحريق ليشمل أغلب الأروقة الثلاثة الشرقية، بالإضافة إلى سقفه الخشبي.
             وفي يناير 2007، ذكر عدنان الحسيني – رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية  – أنه سيتم تركيب منبر جديد وقد تم تثبيته في فبراير 2007.كما أن تصميم المنبر الجديد هو من تصميم جمال بدران  استناداً إلى نسخة طبق الأصل من منبر صلاح الدين الأيوبي، وقد عمل عليه بدران مدة خمس سنوات. المنبر نفسه تم بناؤه في الاردن  في مدة أربع سنوات ،واستخدم الحرفيين أساليب النجارة القديمة لبنائه، وأستعمل قطع من أوتاد بدلاً من المسامير لتثبيته. وفيما يلي  المنبر والمسجد القبلي من الداخل : 




         المسجد الاقصى :
                    هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة بدورها . تبلغ مساحته قرابة 144 دونماَ ويحتل سدس مساحة القدس المسورة وهو على شكل مضلع غير منتظم ، حيث يشمل قبة الصخرة ( ذات القبة الذهبية ) والموجودة في موقع القلب منه  والمسجد القبلي ( ذو القبة الرصاصية السوداء ) الواقع اقصى جنوبه ناحية القبلة, بالاضافة الى عدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم ما بين مساجد ومآذن وقباب ومبان وأسبلة مياه ومصاطب علم واروقة ومحاريب وابواب وآبار فضلا عن الساحات وايضا المتحف الاسلامي . ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة  صغيرة تُسمى "هضبة موريا"، كما تعد الصخرة أعلى نقطة في المسجد، حيث تقع في موقع القلب بالنسبة له. في الصور التالية توضيح لما يطلق عليه المسجد الاقصى :

        
               توضح الصورة ادناه مصلى قبة الصخرة والحماع القبلي حيث يقع كلاهما داخل اسوار المسجد الاقصى :

             يحتوي المسجد الأقصى على خمسة عشر باب منها ما هو مستعمل (مفتوح) في أيامنا هذه وعددها عشرة, والبقية مغلقة منذ زمن بعيد لأسباب عديدة، وتقع جميع الأبواب المفتوحة في الجهة الشمالية والغربية من المسجد, وهي في الوقت نفسه تقع ضمن أسوار المسجد الأقصى. أبواب المسجد الأقصى تشترك جميعها في أنها أبواب خشبية مكونة من دفة أو دفتين, وتشتمل على خوخة "فتحة" لتنظيم المرور استعملت لمرور المتأخرين بعد إغلاق الأبواب عند الغروب. وقد برع المسلمون في الأعمال الخشبية وتفننوا في زخرفتها و إظهار تفصيلاتها والعناية بدقائقها كالمزاليج والمفاتيح والمفاصل وغيرها من الأمور التي تؤكد.الابوواب المفتوحة هي : باب الاسباط , باب حطة , باب العتم , باب الغوانمة , باب الحديد , باب الناظر , باب القطانين , باب المغاربة , باب السلسلة و باب المطهرة . اما الابواب المغلقة هي : الباب المنفرد , الباب المزدوج , الباب الثلاثي , الباب الذهبي ( باب الرحمة والمغفرة ) وباب الجنائز كما هو موضه بالصورة ادناه 

            الهدف العام من هذه المدونة هو توضيح الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وايضا من اجل لفت الانتباه إلى أهميته الدينية. هذه المعالم المقدسة تتعرض يوميا للتدنيس والانتهاك من قبل قوات الاحتلال في محاولة منهم لطمس هذه الآثار وتهويدها وإنكار حق المسلمين فيها واسقاط الصفة الاسلامية عنها . القدس هي حق كل مسلم، وليس فقط كل فلسطيني، ويجب علينا أن ندافع عنها بكل الوسائل المتاحة، حتى من خلال الكلمة كما هو حال هذه المدونة...
لقراءة تفاصيل اكثر حول المعالم الموجودة داخل المسجد الاقصى يمكنك زيارة الروابط التالية :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89#.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.A8.D9.88.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.81.D8.AA.D9.88.D8.AD.D8.A9

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89

http://iumsonline.org/ar/default.asp?ContentID=4009

http://alqudsgateway.ps/wp/?p=225

For our Jerusalem ...


         I still remember clearly the last time i visited Jerusalem, i was in the fifth grade, today after 15 years i still remember that visit like it was yesterday . Although Jerusalem is only 65 km. far from Nablus, interring the city is more complicated than you think.  Every sense of beauty in Jerusalem comes from the heart of the contradictions and the diversity of its landmarks and its embrace of the three monotheistic religions . In this blog I will try to describe briefly and clearly the most prominent landmarks in Jerusalem, namely: the Dome of the Rock and Al-Aqsa Mosque.

           The Dome of the Rock

            The poet Tamim Al-barghoti wrote  wonderful lines in describing the beauty of the Dome of the Rock in Arabic , i translated them and i hope i kept the same beauty of them :
"In Jerusalem the definition of beauty is a blue octagon
surmounted by a golden dome
seems in my opinion like a convex mirror where you see the face of the sky summarized on it" 

            We can conclude from these lines that the poet describes the Dome of the Rock not  Al-Aqsa mosque i, as the Dome of the Rock is one of the features of  Al Aqsa Mosque. The Dome of the Rock is the most important and the most prominent landmarks of Islamic architecture and is also the oldest Islamic building conservative  its shape and decoration. The Dome was  built by the  Umayyad Caliph Abdul Malik bin Marwan, where he began to build in  685 AD, and finished in 691 AD, the construction was supervised by the engineers : Raja Ben Haywah Al-kindi and Yzid bin Mawla .

             
                The Dome of the Rock is an octagonal building has four doors, and within the appreciation of other based on the pillars and columns drum, inside a circle surrounding a "Rock" by which the Prophet Muhammad ascended (Pray God be upon him) the night of Isra and Mi'raj. 
           It is estimated that the Rock height of about 1.5 meters, which is irregularly and shaped diameter ranges between 13 and 18 meters, and above the Dome of the Rock in the middle circular diameter of about 20 meters, painted from the outside panels of gold, 35 m height, topped by a crescent height of 5 meters as clear in the photos below :





              Under the Rock there is a  cave which is an old  niche : called Chapel of the prophets, you can reach it from the south side through eleven stairs . The shape of the niche is almost  a square , the length of each side about four and a half meters, and has a ceiling height of three meters, and in the ceiling gap to widen the one-meter at the door arch compartment on the marble columns, as in the picture below: 


                 
  Most of the corridors and walls inside the chapel are covered with mosaic, showing Islamic art in the decoration to form a functional unit in a harmonious and configuration method, where the stone mosaics were made locally. The most beautiful in the decoration are the  Quran verses at the top of the polygon arcs where the verses where wrote in oldest handwriting called  Galilee handwriting.. Ath photos below some of these decorations from inside and outside the Dome of the Rock :         





You can visit those links for further reading :
http://www.eslam.de/arab/begriffe_arab/21qaf/felsendom.htm
http://alqudslana.com/index.php?action=article&id=66

             Al-Aqsa Mosque

                Al-Aqsa Mosque is the name of all the buildings located inside the old walled city of Jerusalem at the southeastern corner of Jerusalem city in general . Al-aqsa Mosque  includes the Dome of the Rock and which is  located at the heart of it ,  and the whole clan (domed lead-black) and the fact the extreme southern point of direction, in addition to about 200 teachers located within the boundaries of the Al Aqsa Mosque and Msaagd vary between buildings and domes and water fountains and terraces and corridors of science and Madras and niches and pulpits and minarets and doors and wells and libraries and arenas in addition to the Islamic Museum. Al-Aqsa Mosque is located in the south-eastern corner of the walled city of Jerusalem, as shown below:






               Al-masjed Al-qibli ( what people call it Al-aqsa Mosque ) 

The rectangular al-Aqsa Mosque and its precincts are 144,000 square meters (1,550,000 sq ft), although the mosque itself is about 35,000 square meters (380,000 sq ft) and could hold up to 5,000 worshipers. It is 272 feet (83 m) long, 184 feet (56 m) wide




                The first renovation in the 20th-century occurred in 1922, when the Supreme Muslim council  under Amin al-Husayni (the Grand mufti of Jerusalem ) commissioned Turkish architect Ahmet Kemalettin Bey to restore al-Aqsa Mosque and the monuments in its precincts. The council also commissioned British architects, Egyption engineering experts and local officials to contribute to and oversee the repairs and additions which were carried out in 1924–25 by Kemalettin. The renovations included reinforcing the mosque's ancient Umayyad foundations, rectifying the interior columns, replacing the beams, erecting a scaffolding , conserving the arches and drum of the main dome's interior, rebuilding the southern wall, and replacing timber in the central nave with a slab of concrete. The renovations also revealed Fatimid-era mosaics and inscriptions on the interior arches that had been covered with plastwork . The arches were decorated with gold and green-tinted gypsum and their timber tie beams were replaced with brass.  A quarter of the stained glass windows also were carefully renewed so as to preserve their original Abbasid and Fatimid designs.Severe damage was caused by the 1927 and 1937 earthquakes, but the mosque was repaired in 1938 and 1942.


For further reading you can visit the following link :

http://en.wikipedia.org/wiki/Al-Aqsa_Mosque
                
The overall objective of this blog is to clarify the differentiate  between Al-Aqsa Mosque and the Dome of the Rock , also to draw attention to its  religious importance .These sacred landmarks are  subjected daily to threats, desecration and abuse by the occupation forces in an attempt to obliterate these monuments and Judaize it and deny the right of Muslims in them and to drop Islamic character of them. Jerusalem is a right of every Muslim, not just every Palestinian, and we must defend it by all means available, even through words , as is the case with this blog ..